عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا و #الابتكار و #الريادة، أصبحت المملكة العربية #السعودية واحدة من المحطات الرئيسية على خريطة الأحداث العالمية. وفي هذا السياق، اختتم يوم أمس مؤتمر #ليب_24LEAP، أكبر حدث تقني عالمي في المنطقة من حيث الإقبال، والذي مثل بنسخته الثالثة نجاحًا منقطع النظير، بحضور أكثر من 215,000 زائر وباستثمارات وإطلاقات بقيمة 13.4 مليار دولار، ليبرز دور السعودية في تعزيز الابتكار والتقنية في المنطقة والعالم أجمع، والتي تمثل ترجمة واضحة لمستهدفات رؤية 2030 لتكون المملكة أكبر سوق رقمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
هذا المؤتمر الضخم جذب انتباه العالم وكبريات شركات التقنية العالمية، بالإضافة إلى رواد الأعمال والمبتكرين والعلماء وقادة الصناعة من جميع أنحاء العالم، ومثل لنا معشر التقنيين نقطة تحول منذ نسخته الأولى وفرصة كبيرة للاتصال بالعالم والاطلاع على التحولات العالمية في هذه الصناعة الحيوية والتي كنا نفتقدها كثيرًا مع العلم أننا في المملكة السوق الأكبر على مستوى المنطقة، حيث تم استقبال أكثر من 50,000 زائر من خارج المملكة ومشاركة 1800 جهة عالمية ومحلية. وقد تمتع المشاركون بفرصة استثنائية لاستكشاف أحدث التقنيات والابتكارات وتبادل المعرفة والتعاون في مجال التكنولوجيا.
تميز مؤتمر #ليب_24LEAP بتنوع محتواه وبرامجه، حيث شمل جلسات حوارية، وورش عمل، ومحاضرات من الخبراء والمسؤولين وقادة الصناعة، مما أتاح للمشاركين فرصة التفاعل والتبادل مع الخبراء وبناء شراكات وشبكات علاقات قوية في عالم التقنية، كما تم تنظيم فعاليات جانبية خاصة بالشركات الناشئة والمبتكرين الصغار، حيث قدموا فرصة لعرض أفكارهم ومشاريعهم والتواصل مع المستثمرين والشركات الكبرى.
ومن بين أبرز ملامح هذا المؤتمر كان التركيز على دور #التكنولوجيا في تعزيز التنمية الاقتصادية وتحسين جودة الحياة. وقد شهد المؤتمر مناقشات مثيرة حول كيفية استخدام التكنولوجيا لمواجهة التحديات العالمية مثل التغير المناخي، والتنمية المستدامة، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية.
هذا ويعتبر مؤتمر #ليب_24LEAP في السعودية تجسيدًا لالتزام المملكة بالتقدم والابتكار في عالم التكنولوجيا، ويعكس الروح الرائدة للمملكة في دعم الابتكار وتطوير الاقتصاد الرقمي. وذلك بدعم وتمكين من سمو سيدي ولي العهد الأمير #محمد_بن_سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- كما من المتوقع أن يستمر هذا المؤتمر في المستقبل في تحفيز الابتكار وتبادل المعرفة والتعاون في مجال التكنولوجيا، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمعات أكثر تقدمًا وازدهارًا.
وفي الختام، شكراً من القلب لكل القائمين على هذه التظاهرة العالمية ليب 24، وإلى مزيد من التقدم والنجاح.
